الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

للرجال فقط 4 - رسالة من كائن أستروجيني !


وصلتنى هذه الرسالة من الآنسة الفاضلة : ب.ج.ج ، وقد آثرت نشرها بحذافيرها ( حذفور خذفور ) مع وضع ملاحظات بسيطة بين الأقواس ،  ليتسنى للقراء الأعزاء وبالأخص من الذكور فهم ما فيها والرد عليها لمن يريد ذلك .
كفى مقدمات ، وتفضلوا الرسالة :


((  
أعزائى الذكور .... تبا لكم جميعا  ( ايه يا جماعة ، هو كل حد يكلمكم لازم يبدأها معاكم كده فى الأول ؟!! .... شكلكم بقى وحششششششش )
لا تستغربوا قولى هذا ، فأنا أبغضكم جميعا بغض الصهاينة للعرب أو أشد .

لقد ابتلانا الله معشر النساء بحرماننا من القدرة على التوالد الذاتى ! حينها كنا سنتخلص من آخر فائدة لكم فى حياتنا !

تبا للحياة معكم أيها الذكـ ... لا بل الذئاب ! ، مع كامل اعتذارى للذئاب التى لم تختر – كما اخترتم – حياة الاستذئاب .

لقد أصابتنى الحياة فى وجودكم بالضجر والسأم والكلل والملل والشلل والعـِلل و كل ما هو سئ من المشاعر .

لماذا تطاردوننى بهذه الشراسة فى كل مكان ؟؟ فى الشارع والعمل والمواصلات و ...الخ حتى أصبحت أخشى أن أجد أحدكم فى دولاب ملابسى أو بين ملفاتى وأوراقى أو حتى تحت البانيو -  لا تستغربون ، فشهواتكم الجامحة التى تقودكم قياد البعير قد تدفعكم لإشباع نزواتها بما يفوق خيال الخيال ذاته !

نعم أنا أحب ارتداء الفاتن – قليلا -  فى الثياب ، وإظهار بعض ما فُطِرْتُ عليه من الجمال .. فأنا أنثى ، وأشد ما أعتز به هو أنوثتى . ولن أتخلص من فطرتى من أجل أوغادٍ مثلكم .

نعم بعضكم يقول إنه يقدر الجمال ويحرص على إجبارى على الاستماع إلى تعليقه السخيف الممجوج على جمالى ، ولكن ألا تكتفون بهذا ؟؟

كلا ! .... بل يسارع أحدكم فى مزيج فريد – يحسده الأبالسة عليه – من السفالة والبلاهة والتباتة إلى وصف جسمى لى بما أعرفه وما لا أعرفه !

لماذا تصرون على إطلاق صواريخ نظراتكم الخارقة لأحصن الدروع علي ؟؟ أليست لكم أخوات جميلات مثلى تخشون عليهن من هذا ؟

لماذا تحاولون مد أياديكم القذرة علي ؟؟ أليست لأيديكم وظائف أهم وأنفع لكم ولمجتمعكم من هذا ؟؟

لماذا لا تتركونى أهنأ بعطلتى على شاطئ البحر ؟؟ لقد أفسدتم جِـدَّ حياتى ولعبها .

لا تتحججون بأن جمالى يفتنكم ويفقدكم صوابكم – الغير موجود أساسا - ، بل أنتم عديمى الخلق والإرادة .... ولا تسألونى عن حلول لمشكلتكم ، فليس عندى من حلول إلا التالى :

 ... سَمِّـلوا أعينكم البغيضة حتى يكف راداريها البعيد المدى وقريبه ، عن التقاطى من كافة الزوايا والمسافات  .
واقطعوا أيديكم اللعينة التى تريد أن تسرق منى كرامتى وشرفى واعتزازى بنفسى .
وسدوا أو انزعوا آذانكم اللعينة التى تعشق قبل عيونكم أحيانا .
وحتى أنوفكم التى تفوق أشَــمَّ الكلاب فى التقاط رائحة بارفانى ، تخلصوا منها فورا .
ولن أنسى طبعا مراكز الخيال المريض فى عقولكم – إن وجدت – والتى تأخذ المدخلات من حواسكم القذرة ، لتصوغها صورا لى  أقذر وأفلاما لى أكثر قذارة .

جديا ... أكرهكم جمييييييييييييييعا
إنى لأحتقركم أكثر من احتقارى لروث البهائم الذى يملأ شوارعنا القذرة .

لقد تورمت يداي من كثرة ما صفعت خدودكم المستفزة ، ونمت عضلة لسانى وعضلات وجهى و غددى اللعابية من فَرْطِ ما بصقت عليكم صباح مساء .
وأتحدى الوغد الذكري الذى سيتلقى رسالتى هذه أن ينشرها كاملة بدون حذف كلمة واحدة ( احم احم ... حد بيكلمنى ؟؟ )

وأتحداه أكثر أن يرد عليها أو أن يتمكن أحد الذكور الأغبياء الذين يفكرون من أسفل أن يرد على جملة منها أو يقوم مدافعا عن بنى جنسه الأوغاد من اتهاماتى النافذة لهم .

وفى الختام ، لا سلام ، وإنما إعلان منى بأن أحدا منكم جميعا لا يستحق شرف الاقتران بى كزوج . وأي وغد منكم سيطرق بابى كعريس ، سأرفضه بالطبع ، ولكن سأستغل مهاراتى الجديدة فى رياضات القتال اليابانية جميعا ، وسأفعل به ما سيجعله ينسى تماما فكرة التقدم لخطبة أية أنثى !
إلا أنثى الصرصور طبعا .. فهي التى قد تقبل به على هذه الحال،  لاستوائهما فى المقام .

وفى المُخْتـَـتـَم .. تبا لكم !  ))




عذرا أعزائى القراء على فظاظة الرسالة ، ولكن الأمانة العلمية هي التى دفعتنى لنشرها كاملة .

وأنتظر ردود من يقبلون التحدى من الذكور .

ولكم بالطبع كامل حق الرد وسأنشره فى العدد القادم بإذن الله .

تبـ ..... احم احم .... السلام عليكم .


تأليف : محمد صلاح قاسم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق